السيب في مهمة “الأنصار” وانتظار الأخبار بالآسيوية

السيب- توووفه

تختتم الثلاثاء مباريات المجموعة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التى يستضيفها نادي السيب، حيث تقام مباراتان يلتقي في الأولى السيب مع الأنصار اللبناني في السابعة مساء باستاد السيب، ويلعب في المباراة الثانية الكويت الكويتي مع جبلة السوري.

وتبدو الأمور معقدة قبل مواجهات اليوم وفرصة الكويت الكويتي أفضل في تصدر المجموعة، وهو يحتاج للفوز بنقاط المباراة الثلاث أمام جبلة السوري، ويملك الكويت 4 نقاط في الصدارة من فوز على السيب وتعادل مع الأنصار، في حين يملك جبلة 3 نقاط من فوز على الأنصار وخسارة من السيب.

وفي الوقت ذاته يتمسك جبلة ببريق أمل في تصدر المجموعة أو أن يحل ثانيا في حالة فوزه في المباراة، ويتوقف ذلك في الوقت نفسه على ما تسفر عنه مباراة السيب والأنصار، حيث يملك السيب 3 نقاط من فوز على جبلة وخسارة من الكويت، والأنصار لديه نقطة واحدة من تعادل مع الكويت وخسارة من جبلة وتبدو فرصته ضعيفة لكنها أيضا قائمة.

وفي ظل تقارب المستويات الفنية بين الأندية الأربعة في هذه المجموعة فإنه من الصعب التكهن بنتيجة المباراتين، وكل الاحتمالات واردة، وكل فريق لديه الفرصة من أجل المنافسة، ولهذا فإن مباراتي الثلاثاء تمثلان أهمية خاصة جدا، وسيتحدد على أثرها من سيواصل المشوار في التصفيات ومن سيودع مبكرا.

السيب يتمسك بالأمل أمام الأنصار

يتمسك السيب بأمل التأهل للمرحلة الثانية عندما يلاقي الأنصار اللبناني الثلاثاء في السابعة مساء، وكانت الخسارة أمام الكويت قد مثلت صدمة غير متوقعة.

ويعاني السيب من إرهاق شديد بعد موسم رياضي شاق في منافسات الدوري والكأس المحلية، والتى لعبت بشكل مضغوط وهذا أثر على اللاعبين خاصة على الصعيد الذهني.

كما أن كثرة الإصابات في الفريق مثل إصابة أمجد الحارثي وخالد البريكي وعلي البوسعيدي وغياب محمد رمضان، كان لها تأثير واضح على أداء الفريق بشكل عام.

وأكبر تحد واجهه نادي السيب كان ضياع الفرص أمام المرمى، إذ لم يستغل الثنائي عبد العزيز المقبالي ومحسن الغساني الفرص التى سنحت لهما في المباراتين، لهذا افتقد الفريق للاعب الهداف الذي ينهي الهجمة بشكل صحيح.

في المقابل فإن المدرب بوريس بونجاك لم يمنح العناصر الشابة الموجودة في دكة الاحتياط الفرصة لإثبات الوجود، وضخ دماء جديدة، خاصة أن قائمة الاحتياط تضم الحاتمي وتميم البلوشي، وعبد الله الحبسي، بالإضافة للسوري ميدو، والأردني الجوابرة، ومروان تعيب الذي أشركه بديلا في الشوط الثاني في مباراة الكويت.

مباراة مساء الثلاثاء أمام الأنصار لا تقبل القسمة، ولابد أن يظهر الفريق بالمستوى الفني المعهود، وأن يعيد بونجاك حساباته إذا ما أراد حسم اللقاء، لأن فريق الأنصار ليس بالفريق السهل، والفوارق الفنية ضئيلة بين الفرق الأربعة في هذه التصفيات، وإن كان الأنصار يعاني من عدم وجود المهاجم الصريح لكنه يملك خط دفاع قوي بقيادة اللاعب المالي إيشاكا ديارا الذي ظهر بمستوى طيب خلال المباراتين الماضيتين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى