فالك خير يا بو خليفة

كتب: محمد بن عبدات

قبل أيام من بطولة كأس آسيا التي تستضيف أحداثها دولة قطر الحبيبة جاءنا خبر سعيد وهو تعيين الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وزيرا للرياضة والشباب بعد أن مضى فترة من الزمن في قيادة اتحاد الكرة القطري توج من خلال عمله فيه بكثير من الإنجازات التي حققتها دولة قطر، ولعل أهمها استضافة بطولة مونديال 2022 التي أبهر تنظيمها العالم أجمع، وكان أبو خليفة بحق مهندس المونديال كما وصفته في كتابات سابقة، وبالتالي لا غرابة أن يقدر ذلك الجهد الكبير والعمل المتقن الذي قدم لنا نسخة مونديالي” لن تتكرر من وجهة نظري على مدى تاريخ طويل.

لهذا ما كان من القيادة الحكيمة والرشيدة في دولة قطر الحبيبة ممثلة بصاحب السمو وقائد المسيرة المظفرة الشيخ تميم بن حمد بن خليفه آل ثاني أمير البلاد إلا أن يعطي مكافأة هذا التعيين لمن يستحقه ليواصل العطاء من مركز القرار الأول للرياضة بدعم سخي وكبير من القيادة في هذا البلد المعطاء.

لذلك أرى في بو خليفة أنه حيث ما تواجد فهو وجه خير دائما على رياضة بلده، فبطولة آسيا تحقق اليوم نجاحات كبيرة وحضور جماهير ملفت لم تشهده أية بطولة من قبل، والأهم أن العنابي وصل إلى نصف النهائي واقترب من تحقيق الكأس الغالية والمحافظة على لقبه الذي توج به في النسخة الماضية في العام 2019.

لهذا ليس معنا من قول في الأخير غير “فالك خير يا بو خليفة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى