العنابي كعبه في آسيا عالي

كتب: محمد بن عبدات

من يعرف الكرة القطرية منذ عقود يدرك تماما أن العنابي كعبه دائما عالٍ في البطولات الآسيوية بكل فئاتها، وسبق وأن فاز ببطولة آسيا للناشئين عام 90، والشباب عام 2014، واختتمها بالتتويج ببطولة آسيا للكبار في النسخه الأخيرة 2019. وهذا يعطي مؤشرًا قويا أن المنتخب القطري منافس شرس دائما وتعرفه منتخبات آسيا جيدا.

لهذا وأنا أكتب أسطر هذا المقال قبل صافرة بداية مباراة قطر وأوزبكستان وأعلم علم اليقين أن كثيرا من المهتمين والمتابعين لمشوار العنابي في هذه البطولة يرى أن لا مقارنة بما قدمه في البطولة السابقة إلا أنني أرى وأشعر أن مباراته أمام المنتخب الأوزبكي في ربع النهائي ستكون مغايرة تماما، وسيظهر أفراد الشاكلة القطرية قوتهم وإبداعهم الكبير الذي عرفتهم الجماهير به حين عزفوا سيمفونية ولا أروع في البطولة السابقة توج من خلالها العنابي باللقب الغالي.

لذلك أقول إن مباراة اوزباكستان بالنسبه للقطريين ستكون هي عنوان كبير للعودة إلى قمة الألق والتألق وبالتالي مفتاح صريح للذهاب لنصف النهائي ثم النهائي بروح وعزيمة البطل الذي يدافع عن لقبه بشراسه وفن وإبداع.

قد يقول البعض إن منتخبات كوريا واليابان وإيران أكثر قوة وأفضل تصنيفا أقول نعم ولكن حين تعود الروح ويأتي الشعور أنك البطل الذي لا يريد التفريط في لقبه تتغير هنا موازين القوى وتظهر معها تحديات وصراع مثير لحسم النهاية، ولذلك ظللت أراهن في كل أطروحاتي أن المنتخب القطري الذي قدم لنا في يوم من الأيام كوكبة من ألمع نجوم العرب وآسيا كمنصور مفتاح وخالد سلمان وبدر بلال ومحمد دهام ويونس أحمد وماجد الصائغ وحسن القاضي وغيرهم لن يكون غير مقارع ومنافس قوي على البطولة ومدافعا عن لقبه حتى الرمق الأخير.

فزملاء القائد حسن الهيدوس والهداف المعز علي والفنان أكرم عفيف ليس بغريب عليهم أن يعيدو سيناريو 2019 بصورة مثيرة ويتخطوا الجميع في الأمتار الأخيرة للبطولة ويحتفلون بعدها بالكأس وسط أرضهم وبين جماهيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى