الدوحة- توووفه
حققت السياحة الرياضية في قطر نجاحا واضحا من خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تجري مبارياتها حاليا، ووصلت إلى مرحلة نصف النهائي الذي بلغته فرق: ليفربول وفلامنجو والهلال ومونتيري، فضلا عن تواجد السد والترجي اللذين يلعبان على المركز الخامس.
وتشهد قطر حضورا جماهريا لافتا سواء من أوروبا حيث جماهير ليفربول أو من أمريكا اللاتينية حيث جماهير البرازيل، كما تتواجد جماهير مونتيري المكسيكي فضلا عن جماهير الترجي التونسي، ويمثل هذا الحضور الجماهيري قيمة كبيرة للبطولة فضلاً عن ما تقدمه الفرق المتنافسة فيها من أداء ومستويات.
وتتميز قطر بتوفر مقومات السياحة الرياضية عبر الوصول السهل من خلال الرحلات الجوية والدخول إلى البلاد ومن ثم التواجد في الأماكن الترفيهية والسياحية، من مراكز ومتاحف وآثار تاريخية وأسواق عامرة، فضلا عن التنقل عبر المترو الذي انطلق في المرحلة الماضية وأدى دورا مهما ومميزا في تسهيل عملية تواجد الجماهير في الملاعب.
كما أن المناخ الذي تشهده قطر في الفترة الحالية نموذجي ورائعا حيث ينعم السياح بأجواء رائعة يمكن أن يقضوا فيها أوقاتا جميلة، وأن كل من يأتي إلى قطر حتما أنه يطلع عليها وعلى معالمها وتكون لديه صورة كاملة عنها وعن التطور الكبير الذي تعيشه في ظل الجهود التي تبذل من أجل أن تكون قطر قبلة للجميع من شتى بقاع العالم وفي كل المجالات وليس في الرياضة فحسب.
واذا كانت الجماهير تحرص على أن تنعم بالأجواء التي تعيشها قطر، فإن بعض اللاعبين اصطحبوا عوائلهم معهم وهو ما فعله فريق فلامنجو البرازيلي من أجل أن يكونوا سندا لهم ومؤازرتهم.
وأيضا من أجل أن يقضوا أياما لا تنسى في قطر التي كسبت رضا واعجاب الجميع، قبل ما يقارب ثلاث سنوات من انطلاق موعد كأس العالم 2022 الذي جهزت العديد من ملاعبه وستجهز الأخرى قبل فترة طويلة من بدء المنافسات وهو ما لم يحصل من قبل في كؤوس العالم السابقة.
