(د ب أ)-توووفه
ستكون الأضواء مسلطة بشكل كبير اليوم الثلاثاء على ملعب ويمبلي الذي يحتضن المواجهة المثيرة بين المنتخبين الإنجليزي والألماني ضمن منافسات دور الستة عشر ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) والتي تشهد اليوم أيضا لقاء السويد مع أوكرانيا على ملعب “هامبدن بارك” في جلاسجو.
وأخفق كل من المنتخبين الإنجليزي والألماني في إقناع جماهيره خلال دور المجموعات بالبطولة الأوروبية، لكن تاريخ مواجهات الفريقين سيجذب الأنظار بشكل كبير إلى صراعهما اليوم على ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن.
وكانت مواجهة شهيرة قد جمعت الفريقين في الدور قبل النهائي من يورو 1996، وقد تصدى أندرياس كوبكه، مدرب حراس المرمى الحالي للمنتخب الألماني، لضربة جزاء سددها جاريث ساوثجيت، مدرب المنتخب الإنجليزي الحالي، ضمن ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت المباراة حينذاك.
ويتجدد الصراع بين المنتخبين الألماني والإنجليزي اليوم على ملعب ويمبلي، وينتظر عودة توماس مولر إلى التشكيل الأساسي لألمانيا بينما تحوم الشكوك بشكل كبير حول مشاركة الثنائي ماسون مونت وبن تشيلويل مع المنتخب الإنجليزي بعد أن خضعا في الأيام الماضية للعزل في تدريباتهما بسبب مخاوف تتعلق بعدوى فيروس كورونا المستجد.
وتُختتم منافسات دور الستة عشر اليوم بمواجهة المنتخبين السويدي والأوكراني في جلاسجو، وربما يعتبر كثيرون المنتخب السويدي المرشح الأوفر حظا للفوز بالمواجهة بعد أن تأهل من صدارة مجموعته برصيد سبع نقاط، بينما حصد منتخب أوكرانيا ثلاث نقاط فقط وتأهل ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث.
