مصر تهزم مالاوي بتصفيات أمم أفريقيا

(د ب أ)-توووفه

تصدر المنتخب المصري المجموعة الرابعة في تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع العام المقبل، بعد فوزه 2 / صفر على ضيفه منتخب مالاوي، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات.

ورفع المنتخب المصري رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة، بعد  فوز على غينيا 1 /صفر في الجولة الأولى، ثم الخسارة أمام أثيوبيا صفر /2 في الجولة الثانية، فيما تجمد رصيد منتخب مالاوي عند ثلاث نقاط في المركز الرابع والأخير.

ويحتل منتخب أثيوبيا المركز الثاني في المجموعة برصيد أربع نقاط، والذي يحل ضيفا على منتخب غينا(صاحب المركز الثالث بنفس الرصيد) اليوم الجمعة.

وسجل محمد صلاح نجم منتخب مصر وقائده ومهاجم ليفربول الإنجليزي، الهدف الأول في الدقيقة 20، قبل أن يضيف عمر مرموش الهدف الثاني في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.

وسيلعب المنتخب المصري مجددا مع مالاوي، حينما يحل عليها ضيفا الثلاثاء المقبل.

ومع بداية المباراة هاجم المنتخب المصري بقوة محاولا تسجيل هدف مبكر في شباك منافسه، الذي اعتمد أسلوب لعب دفاعي خشية تلقي هدف مبكر في شباكه.

وسدد أحمد السيد زيزو لاعب منتخب مصر كرة من خارج منطقة الجزاء، لكن حارس مالاوي تصدى لها في الدقيقة 17.

وبعد ذلك بثلاث دقائق، سجل المنتخب المصري هدفه الأول عن طريق نجمه وقائده محمد صلاح، الذي تسلم الكرة من تمريرة محمد حمدي من الجهة اليسرى، ليسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الأول.

وواصل المنتخب المصري ضغطه، وتحرك عمر مرموش وزيزو وسط دفاع منتخب مالاوي، وهددا مرماه  في أكثر من مناسبة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، سجل مرموش الهدف الثاني للمنتخب المصري، بعدما سدد كرة اصطدمت بأحد لاعبي مالاوي وتواصل طريقها نحو الشباك.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم منتخب مصر بهدفين دون  رد.

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري هجومه بحثا عن تسجيل هدف ثالث، إلا أن التسرع في إنهاء الهجمة وسوء الحظ وقفا أمام تسجيل مزيد من الأهداف.

وبمرور الوقت بدأ الضغط المصري في التراجع واكتفى لاعبوه بتبادل التمريرات ومحاولة الاقتراب من مرمى مالاوي دون فرص حقيقية.

ولم تسفر باقي دقائق الشوط الثاني عن أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بفوز المنتخب المصري 2 / صفر. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى