شاكر والمهمة الصعبة .. فعلها سابقا فهل يفعلها من جديد؟

توووفه -سالم الغافري
تصوير – عبدالواحد الحمداني

ليس من المبالغة القول إن مكانة المدرب العراقي حكيم شاكر المميزة مع إدارة القلعة الصفراء كان لها دور كبير في العودة من جديد لتولي زمام تدريب السويق بعد فترة سابقة ترك فيها المدرب العراقي الكثير من الاحترام والتقدير حين حقق لقب بطولة الكأس موسم 2016/2017، وبطولة الدوري موسم 2017/2018.

الظهور الأخير للمدرب العراقي مع السويق في بطولة الكأس كان مثاليا ومميزا للغاية حين حقق لقب الكأس موسم 2016 وضد نفس الخصم نادي ظفار، لكن هذه المرة تغير جلد ظفار للافضل وأصبح الفريق الذي لا يقهر والأفضل خلال الموسم الحالي نظير ما يملكه من مدرب محنك خبي، ر ومجموعة من اللاعبين المميزين في جميع الصفوف.

توووفه تستعرض لكم في هذا التقرير مسيرة المدرب العراقي كلاعب ومدرب.

1- ولد حكيم شاكر فليح جعفر في العاصمة العراقية بغداد عام 1963، بدأ مسيرته كلاعب مع نادي الجيش في فئة الشباب.

2-  مثل أندية الأمانة والطلبة والشرطة قبل أن يعتزل كرة القدم عام 85 بسبب الإصابة.

3- فاز مع الطلبة العراقي الذي مثله كلاعب خلال الفترة من 79 ولغاية 83 بلقبي الدوري والكأس.

4.بعد اعتزاله كرة القدم كلاعب وهو في سن ال28 ، استلم شاكر مهمة تدريب نادي الجيش العراقي في بداية تسعينات القرن الماضي وظل معه لخمس سنوات متواصلة.

5.تنقل بعد ذلك بين عدة أندية عراقية أبرزها سامراء والقوة الجوية وأربيل والشرطة العراقي.

6.ابرز محطات شاكر التدريبية كانت مع المنتخبات العراقية خلال الفترة من 2011 ولغاية 2013.

7.عام 2011 استلم مهمة تدريب المنتخب العراقي تحت 19 سنة، وقاده إلى النهائيات الآسيوية، قدم أسود الرافدين مع شاكر مستوى مميزا ومثاليا في النهائيات، وهو ما مكنه من بلوغ نهائي المسابقة التي خسرها لصالح كوريا الجنوبية في نهاية المطاف، لكنه ضمن الوصول الي نهائيات كاس العالم تحت 19 عام في تركيا 2013.

  1. في النهائيات المونديالية 2013 أبهر المنتخب العراقي العالم مع شاكر حين بلغ الدور نصف نهائي وحل في المرتبة الرابعة.

9.تأهل مع المنتخب العراقي الأولمبي إلى نهائيات تحت 23 في مسقط عام 2013.

  1. في نفس العام حقق حكيم شاكر مع المنتخب العراقي الأول إنجاز الوصول إلى نهائي كأس الخليج 21 في البحرين.
  2. حقق مع السويق العماني لقب بطولة الكأس موسم 2016/2017، وبطولة الدوري موسم 2017/2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى