الصحفي العراقي إياد الصالحي: نتيجة تعادل عمان والعراق هي نقطة الإثارة في المجموعة

توووفه- خليل التميمي

انتهت موقعة أسود الرافدين وبرازيل الخليج بالتعادل الايجابي بهدف في الجولة الأولى، وحصل كل فريق على نقطة أولى في بداية المشوار ببطولة كأس العرب.

وعن المباراة تحدث إياد الصالحي مدير تحرير الشؤون الرياضية في صحيفة المدى العراقية لصحيفة توووفه قائلا: من دون أي مبرّرات تبخس حقّ أي من الفريقين، تناصفَ منتخبا العراق وعُمان في النتيجة والأداء والأخطاء والمفاجآت! لكنّهما قدّما لمتابعي البطولة واحدة من أروع اللقاءات المُثيرة بينهما عبر التاريخ، نظراً لأهميّة جولات الافتتاح في بطولات من قيمة كأس العرب التي غالباً ما تنتهي بالتعادل.

وأضاف: فنيّاً ضمّدَ الأسود الجراح التي خلّفها المدرّب الهولندي ديك أدفوكات مع ثلّة من اللاعبين المُبعدين وقدّم لنا المدرّب المونتينيغري زيليكو بتروفيتش تشكيلة شبابية متحمّسة للظهور الأول وتثبيت الاستحقاق، لكنها لم تأبه لنقص الخبرة الميدانية في اللعب الدولي، وأبدت تماسكها في الشوط الأول، بل وتسيّدت معظم دقائقهِ، وكادت شباك الحارس أحمد الرواحي أن تهتز بالثلاثة عقب محاولات محمد قاسم وأحمد فرحان وعلاء عباس.

وأردف: في المقابل، لم يستكن الأحمر، وردّ اعتباره في الشوط الثاني مستغلاً طرد اللاعب ياسر قاسم الذي لم يكن هناك أي مبرّر للتدخّل بقوّة على اللاعب حارب السعدي، ما أحدث اهتزازاً في صفوف منتخبنا دفعنا ثمنه بتحمّل اللاعبين الشباب جهوداً مضاعفة للحدّ من خطورة صلاح اليحيائي وأمجد الحارثي ومحسن جوهر والمنذر العلوي، والأخير بذل مجهوداً كبيراً.

ويرى الصالحي أن ركلتي الجزاء أكّدتا الخطأ الفادح الذي يرتكبهُ المدافع نتيجة الإرهاق أو الضغط النفسي غير الطبيعي، مثلما آل إليه المشهد الختامي لموقعة الجنوب!

وعن النتيجة قال: نتيجة التعادل هي نقطة الإثارة في المجموعة، وستزيد من اشتعال المنافسة في الجولة الثانية، سيما أن اللاعبين سيراجعون الأخطاء، ويسعون للتعويض بأداء ونتيجة إيجابية، وشخصيّاً أرى أن المباراة كشفت عن استعداد الفريقين للتقدّم بخطوات أخرى، وليس التوقّف والتظاهر باللعب الاستعراضي أو مساعدة الآخرين على القفز إلى الدور التالي!

واختتم: من الصعب التكهّن بهويّة المنتخبين المتأهّلين إلى الدور رُبع النهائي، لكن نتمنّى أن يتواجد الفريق الأفضل ويستثمر المشاركة في بطولة تحظى باهتمام الاتحاد الدولي كونها تقام في ملاعب المونديال، ووُفَّرتْ اللجنة المنظمة كل عوامل النجاح، وفي مقدّمتها طواقم تحكيمية أجنبية وتقنية فيديو لضبط الحالات الفنيّة المشكوك فيها، وجمهور كبير توافد من أغلب الدول المشاركة، وإعلام عربي كُفء يؤازِر الجميع بهدف تطوير الكرة العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى